الثلاثاء، 28 يوليو 2009

تذكرتُ كلمة المرور

الثلاثاء، 28 يوليو 2009
للأسف
تذكرت كلمة المرور
شعرت انني خبيث ووقح ومتحذلق حين قررت العودة للتدوين .. فقد كنت واثقاً من انني نسيت تماما كلمة المرور الخاصة بالمدونة .. و بهذا اكون قد وضعت فكرة العودة امام الامر الواقع
الآن انا الذي سقطت في براثن هذا الامر الواقع ..
و كأن المثل القائل بأن من يحفر حفرة لاخيه .. لابد حتما ان يقع فيها , هو مثل صادق و حقيقي
مع الوضع في الاعتبار طبعا انني لست اخاً لفكرة العودة للتدوين .. و ان كانت تربطني بها صلة قرابة
للأسف تذكرت كلمة المرور
و ها انا ذا اكتب بمنتهى الشوق و اللهفة
و رغبة حقيقية في الانتهاء سريعا من الكتابة و الانطلاق نحو مدونات الاصداقاء القدامى كي ازف لهم خبر العودة السعيد
انها العودة رقم 3463792347932 لو لم تخني الذاكرة ... او رقم 3463792347933 لو شئنا الدقة
و لا اعلم ما الذي سيدور بعقولكم تجاه هذا الذي احترف الاختفاء و الهروب
يهرب حين يواجه مشكلة
و يهرب حين يقوم بحلها
ثم يعود ليهرب متوقعا مشكلة جديدة
و لا اعلم حقاً لماذا تركت نفسي للإختناق بينما كنت اجد في التدوين متنفسا جيدا للتصريح بكل ما يجيش في صدري
هكذا .. دون خجل او مواربة
ربما كانت كذبة احاول بها خداع نفسي حين سميت فترة الابتعاد عن التدوين باسم " فترة المهادنة " 0
فأنا اعرف ان المهادنة ما هي الا استراحة الخاسر في كل معاركه
و انا للاسف ايضا لم اخسر كل معاركي بعد
لازالت هناك معركة لم تنتهي
معركة الماضي و المستقبل
و يبدو انني استفدت كثيرا من دراستي للتاريخ و خصوصا خطة انسحاب سيف الله المسلول " خالد بن الوليد " حين استبدل الميمنة بالميسرة و المقدمة بالمؤخرة
فأنا انوي استخدام تكتيك مشابه
في الوقت الذي يحارب فيه الناس الماضي بنسيانه
ساحاربه انا بالتحدث عنه طيلة الوقت
و في الوقت الذي يتقي فيه الناس شر ما قد يجلبه المستقبل بالتفكير فيه و التخطيط له
سأتقي انا هذا الشر بعدم الخوض في تفصيلاته
تكتيك غريب .. و لا يبدو فعالا الا في خطط الانسحاب و لكني لم اجربه حتى الآن
للاسف تذكرت كلمة المرور
و هذا يعني ان المرة رقم 3463792347934 قريبة جدا و لا محالة


رجل المطر

عبد الحميد محمد

9 التعليقات:

غير معرف يقول...

امضاء رجل المطر
اذن
ثم غابت فاطمة

اذن فالنبش فى اماضى سيغرقنا شجننا
اذن

ننتظرك لا محالة


شيماء سمير

سعيدة اننى اول تعليق

عبد الحميد محمد يقول...

اما فاطمة
فالحمد لله انها غابت
و اما الماضي فهو باق لا يغيب
و اما شيماء سمير
فهي اختي
و اما السعادة
فهي اسرع من تزول

shaimaa samir يقول...

ان اردنا ان تزول


هكذا ايقنت مؤخرا

يا رجل المطر

إنتظارات شاهقة يقول...

مش معقول مش ممكن شىء لا يصدكة عكل
بجد دة أنت حى يرزق؟

تصدق لو انت فعلا رجل المطر كانت مصر حصلها جفاف
:P

عموماً لو غبت تانى مش تتأخر
أصل الغياب بقى أمر طبيعى
:D

ود

عبد الحميد محمد يقول...

اوفيليا

و الاسم له رنين محبب و لا استطيع ذكره الا مصحوبا بكلمة الرقيقة ربما هي عقدة نفسية

حقا لا اتخيل ان اقول الا اوفيليا الرقيقة
و دولسين الجميلة

ما علينا

الغياب هو فعل نقترفه عندما يغيب اي فعل غيره .. المسألة ليست قرارا كما يتخيل البعض و انما هو امر واقع لابد ان نعيشه
على اي حال سأتبع نصيحتك
و احاول ان لا يطول الغياب في المرة القادمة

سعيد بوجودك يا اوفيليا .... الرقيقة :D

إنتظارات شاهقة يقول...

دولسين؟

هذا الوهم الذى كان يقاتل لأجلة دون كيخوته بحقيقته؟


:)


ود

غير معرف يقول...

السلام عليكم
عبدالحميد واحشنى جدا مش مهم انك تعرف أنا مين بس المهم انك تعرف ان النبش فى الماضى مش هيزيدك الا حزن وغم زى النبش فى التراب اتصالح مع الماضى خد منه اللى ضايقك واعرف ازاى تصلحه وساعتها بس صدقنى هتكون انتصرت على الماضى

الامضاء
واحد يحبلك الخير

عبد الحميد محمد يقول...

الرقيقة اوفيليا

و انا قدمت الصفة ها هنا كي لا ابدو مملا حين اقول اوفيليا الرقيقة للمرة المليون ..
كثيرا من الذين قالوا اوفيليا الرقيقة مرات عديدة بدوا مملين و انا لا اريد ان ابدو كذلك يا اوفيليا الرقيقة

نعم انها دولسين .. الفتاة الوهم

ودن

:D

عبد الحميد محمد يقول...

غير معرف

انت واحشني اكتر طبعا
و لا تتعجب فأنا اعرفك تماما
فقد ذكرت في التدوينة السابقة ان المدونين المحترمين يشمون على ظهر ايديهم
و انا للاسف مدون محترم :(
نصيحة غالية من انسان اغلى فيما يبدو
فلا اعتقد انه قد يشتاق لي الا انسان غالي علي و قريب الى قلبي
اشكرك بشدة

تحياتي

 
Design by Pocket
This template is brought to you by : allblogtools.com Blogger Templates