الخميس، 19 نوفمبر 2009

رضيت

الخميس، 19 نوفمبر 2009
قبل البدء

حاولتُ أن أجد سبباً لرحيلها فلم أجد الا أنانيتها مبرراً وحيداً
الآن يجب أن تعترف هي بأن رحيلها هو دليل محبتي لها
فهي أكثر من غيرها تعلم أن جميع من أحببتهم
رحلوا

..

لم أكن اتخيله و لكني رضيت بالفراق المؤقت كبديل لفراق دائم اشعرتني هي أنه حتمي
رضيت أن لا اعرف عنها شىء و أن لا تعرف عني شىء
رضيت أن اتحول فجأة من مرتبة حبيب الى مرتبة غريب جدا .. بل ربما أسوء فالغريب على الاقل يمتلك فرصة للحديث و التعرف عليها بينما انا مستعد لدفع روحي ثمنا للقاء آخر و أعرف أنها لن ترضى به
هكذا .. يستطيع اصدقاءها من الجنسين التودد اليها بينما يحرم عليّ ذلك تحريم الدم
فقط لأنني أختلف عنهم في كوني احبها و اتمناها كزوجة بينما هم لا يرتكبون هكذا جرم
رضيت أن تفسد الامور في كل مرة و ترتكب ما يثير حنقي .. ثم تتجاهل ردات فعلي بكل صفاء نفس و اريحية
رضيت أن تترك لغيرها الفرصة للإستيلاء على قلبٍ بعته لها بثمنٍ ليس بخسا مشاعر معدودة
رضيت أن ترضى بكل ما كنت اتخيل انها ابدا لن ترضاه لي
ورضيت أن ابكي الآن و انا اكتب
و رضيت ايضا ان احبها رغم كل ذلك
سامحك الله
فأنا اشتاقك .. و احبك
و لازلتِ تستخفين برجفة عظامي

..

بعد البدء
هل تبادر حقا كل هذا الى ذهن حبيبتي حين قررت ان علاقتنا يجب ان تتوقف و لو مؤقتا لأن في ذلك خيانة لثقة أهلها ؟
سامحوني هي رغبة فقط في اخراج ما بصدري لعلي افلح اخيرا في استذكار اي شىء
فلدي اختبارا في الغد يتوقف عليه تعييني و تثبيتي في وظيفتي من عدمه
رغم اني لا اثق ابدا في كوني تخلصت من أي عبء
فكم تمنيت لو انها تساندني الآن كما تعودت أن تفعل
بدلا من ان تصنع مني حاوية للألم و تهديني مجموعة لا بأس بها من الآلام كي لا تظل فارغة
 
Design by Pocket
This template is brought to you by : allblogtools.com Blogger Templates